تحدثنا في مقالات سابقة عن ماهية دراسة الجدوى ومتى يجب استخدامها، وما المخاطر التي ستحدث إذا ما تم تلاشي هذه الخطوة الهامة في حياة أي مشروع، وفي هذا المقال سنزودك بخطوتين لإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية من مكتب “مدى”، والذي يعد من أفضل مكاتب لعمل دراسة الجدوى في الأردن ، وفي مقال لاحق إن شاء الله سنتحدث عن باقي تلك الخطوات.
خطوات إجراء دراسة الجدوى من مكتب “مدى”:
بعد أن تحدثنا في مقالات سابقة عن العناصر الأساسية المختلفة لدراسة الجدوى، يمكننا النظر في الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لإجراء دراسة جدوى مبنية على أساس علمي دقيق من مكتب “مدى” لدراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية، والذي يعد من أفضل مكاتب لعمل دراسة الجدوى في الأردن .
الخطوة الأولى: القيام بإجراء تحليل أولي
يظن بعض المستثمرين أو أصحاب الأعمال أن دراسة الجدوى عملية تستغرق وقتًا طويلًا، ولا تأتي بتكاليفها، وهذا بالطبع من الخطأ المحض، فمن الجيد بالطبع أن نبدأ بإجراء تحليل أولي، وهذا هو في الأساس فحص مسبق للإجراء المقترح، ويفحص ما إذا كان تقييم الجدوى المناسب يستحق الوقت والمال.
على سبيل المثال، قبل إجراء دراسة جدوى حول جدوى الحصول على عمل تجاري، فأنت تريد التحقق بسرعة من إمكانية تحقيق الإجراء بشكل عام، فإذا كان الاستحواذ محفوفًا بالمخاطر لدرجة أنه قد يؤدي إلى إفلاس عملك، فلا يوجد سبب لإجراء دراسة جدوى مناسبة.
يجب أن يتكون التقييم الأولي من الخطوات التالية:
- تحديد الفكرة أو الإجراء المخطط له، وهذا يعني النظر إلى ما تتطلع إلى تحقيقه، ولماذا؟.
- دراسة مساحة السوق والجدوى التجارية للإجراء، حيث يريد كل صاحب عمل معرفة نوع العملاء الذين يحتمل أن تجتذبهم.
- فحص الخصائص الفريدة للفكرة، وما إذا كانت قوية أم ضعيف، وقد يكون للفكرة أو الإجراء خصائص فريدة معينة (مثل الموقع والسعر وإمكانية الاستخدام)، وقد تساعد هذه الميزات مؤسستك على النهوض مبكرًا.
- تحديد ما إذا كانت هناك مخاطر لا يمكن التغلب عليها للعمل، فمن الضروري تحديد أي مخاطر قد تقلل من جدوى الإجراء أو فكرة المشروع.
كما ينصحك مكتب “مدى” أفضل مكاتب لعمل دراسة الجدوى في الأردن بأن تضع في اعتبارك أن كل ما ورد أعلاه هو فقط للحصول على فكرة عامة عن فكرة المشروع ككل، فكل صاحب مشروع لا يحتاج إلى إجراء بحث كامل عن السوق في هذه المرحلة، ولكن ببساطة فهم ما إذا كان هناك أي نوع من المساحة للعمل داخل السوق، فإذا لم يجد تحليلك الأولي أي عقبات مستعصية وكان من المحتمل وجود الجدوى التجارية، يمكنك متابعة دراسة الجدوى المناسبة.
الخطوة الثانية: تحديد نطاق المشروع وإجراء التحليل الحالي
بعد ذلك، يجب أن تنتقل إلى تحديد نطاق المشروع من خلال تحديد منطقة الدراسة لدراسة الجدوى، حيث يجب أن يكون النطاق مفصلًا، ويحدد أهداف دراسة الجدوى بوضوح، لذلك من الضروري دراسة الأجزاء المختلفة من عملك التي قد تتأثر بالإجراء أو الفكرة المقترحة، حتى عندما لا تقترح شيئًا يؤثر على العمل بأكمله بشكل مباشر (مثل إطلاق منتج جديد أو الحصول على عمل أو بدء عمل تجاري) قد يكون للإجراءات، مثل تعيين موظفين جدد في قسم واحد، وتأثير ذلك في بعض الأحيان على القطاعات التي قد لا تبدو واضحة في هذه اللحظة من إنشاء المشروع.
كما مفتاح تحديد النطاق يدور حول فهم مختلف المشاركين والمستخدمين النهائيين للفكرة أو الإجراء المقترح، على سبيل المثال، إذا كنت تنقل عملك إلى مكان جديد، فعليك أن تفهم التأثير الذي سيحدثه على القوى العاملة مثل (التغيير في التنقل يمكن أن يؤثر على معنويات الموظفين وما إلى ذلك) والعميل (هل سيتبع جميع العملاء عملك إلى موقع جديد وما إلى ذلك).
أخيرًا، تحتاج أيضًا إلى تحليل الوضع الحالي قبل تنفيذ الفكرة أو العمل، حيث يمكنك القيام بذلك عن طريق وصف نقاط الضعف والقوة في مشروعك، وبمجرد القيام بذلك، يمكنك دراسة المدخرات والفوائد التشغيلية التي تأمل في تحقيقها مع الاقتراح الجديد.
وفي المقال القادم سنتحدث عن بقية خطوات دراسة الجدوى، والتي يعمل عليها مكتب “مدى” لدراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية، والذي يعد أفضل مكاتب لعمل دراسة الجدوى في الأردن .