دراسة الجدوى هي أداة مصممة لتلبية هذه الحاجة لتحليل الجدوى والآثار الاقتصادية والتنظيمية للمشروع،
وهذه الدراسة لا تتم إلا من خلال مكتب “مدى” أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد في الكويت ،
وسواء كان المدير بصدد إنشاء أعمال أو تطوير من خلال الاستثمار أو إعادة الهيكلة،
فإنه يواجه باستمرار الحاجة إلى تقييم الحلول والمشاريع المتاحة له،
لذلك لابد له أن يُرجع أعماله إلى مكتب استشارات اقتصادية يساعده على استثمار مشروعه بشكل أكثر إفادة.
كيف تقوم بدراسة الجدوى ؟
تكمن فائدة دراسة الجدوى – من أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد في الكويت
عندما تكون إجراء دراسة الجدوى أكثر صرامة من المهارات التقنية المحددة،
وبهذا يجب علينا المضي قدمًا في عدة مراحل:
- تقييم احتياجات المشروع،
- تقييم التكلفة المالية للمشروع،
- دراسة كافة السيناريوهات المحتملة،
- اختيار السيناريو الأنسب.
المرحلة الأولى: تقييم احتياجات المشروع
قبل السؤال عما إذا كان المشروع ممكنًا والشروع في دراسة الجدوى بالفعل، فمن الضروري تقييم احتياجات المشروع،
وتكون الاحتياجات ها هنا هي احتياجات ملموسة، لذا فهي ليست مجرد مبلغ مالي يُدفع،
ويمكننا التمييز بين عدة أنواع من الاحتياجات:
- الاحتياجات العقارية (محلية، صيانة، …)
- احتياجات الأثاث (المكاتب، المعدات المكتبية، أجهزة الكمبيوتر، … إلخ)
- الاحتياجات من المهارات (الموظفين، التدريب، الاستعانة بمصادر خارجية للمهارات أو الكفاءة ، إلخ)
- احتياجات الإنتاج (المعدات والمواد الخام والسلع وما إلى ذلك)
- احتياجات التشغيل (التنظيم، الإدارة، التخطيط، … إلخ)
- احتياجات التسويق (الاتصالات، التسويق، … إلخ)
- الاحتياجات الفنية (الابتكار، الخدمة، المحاسبة، القانونية، الاجتماعية، الضرائب، … إلخ).
في حالة إنشاء الأعمال التجارية يبدأ أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد في الكويت من الصفر،
وتكون الاحتياجات وقتئذٍ واسعة النطاق ويمكن التعرف عليها بسهولة، وأثناء دراسة الجدوى لمشروع داخل هيكل قائم،
من الضروري تحديد احتياجات المشروع وتقييم ما إذا كان الفريق الموجود قادرًا على توفيرها عند الحاجة.
المرحلة الثانية: تقييم التكلفة المالية للمشروع
بمجرد تحديد احتياجات المشروع ومعرفتها، سيكون من الضروري تقدير التكلفة المالية لدراسة الجدوى،
وعادة ما تكون دراسة الجدوى والتكلفة المالية من أجل عدم الشروع في دراسة جدوى ستكون غير مجدية،
لأن الوسائل المتاحة غير كافية إلى جانب الاحتياجات الأساسية، لذلك فنحن مكتب “مدى” أفضل مكتب دراسة جدوى معتمد في الكويت
نقترح غالبًا على المديرين أن نرافقهم لبدء دراسة الجدوى من خلال تقدير تقريبي للاحتياجات والتكاليف
من أجل الحصول على فكرة عن الميزانية العامة (وهذا يتجنب التحديد الدقيق لجميع الاحتياجات للتركيز فقط
على الأكثر تكلفة والأكثر استراتيجية) نتفاجأ أحيانًا بطريقة أو بأخرى من الميزانية الإجمالية للمشروع.
وبمجرد معرفة الميزانية الإجمالية، يمكن بعد ذلك إطلاق نهج ثانٍ للبحث عن الاحتياجات وتقييم التكاليف
في دراسة سيناريوهات دراسة الجدوى، وهذه العملية المكونة من خطوتين أطول قليلًا،
ولكن لها ثلاث مزايا، وهي تتيح عمومًا أن تكون دراسة الجدوى أكثر دقة لأن إجراء تقييم ثانٍ للاحتياجات غالبًا
ما يجعل من الممكن تعديلها (عينية وسعرية).
كما يسمح أيضًا بعدم الانخراط بسرعة كبيرة في دراسة الجدوى التي غالبًا ما تستغرق وقتًا طويلًا،
وتكون مكلفة في بعض الأحيان عندما لا يكون لدى الشركة الوسائل اللازمة لبدء المشروع على المدى القصير،
والحل في ذلك هو تغيير الأشياء من خلال تكييف المشروع أو تأجيله أو إلغاؤه،
وعندما يتم تأجيل المشروع، يلعب الجزء الأول من دراسة الجدوى دوره في بعض الأحيان بعد ذلك بقليل،
لتجاهل المشروع مرة أخرى، أو على العكس من ذلك إعادة تشغيل المشروع بعد تطور حالة الاحتياجات أو الوسائل.
وسنتكلم بالتفصيل عن المرحلتين الأخريين في مقال لاحق إن شاء الله …. فتابعونا