يتعين على جميع الشركات أن تدرس بدقة الإجراءات التي تتخذها، سواء كان العمل في المشروع قد بدأ للتو أو كان قيد التشغيل لفترة من الوقت، حيث إن إثبات جدوى فكرة المشروع يمكن أن يحدد في النهاية ما إذا كان المشروع ينجح أم لا، وأفضل أداة لتحديد ذلك يتعين على كل صاحب مشروع إجراء دراسة جدوى لمشروعه من أفضل مكتب دراسة جدوى في السعودية ، وفي هذا المقال سوف نتعرف على ماهية دراسة الجدوى ومتى يجب استخدامها لكل مشروع.
ما هي دراسة الجدوى؟
دراسة الجدوى هي دراسة يتم إجراؤها من قبل أفضل مكتب دراسة جدوى في السعودية من أجل تقييم ما إذا كان إجراء معين منطقيًا من وجهة نظر اقتصادية أو تشغيلية، والهدف من الدراسة هو اختبار جدوى إجراء معين وتحديد وتعريف أي قضايا قد تعارض هذا الإجراء.
السؤال الذي تحاول دراسة الجدوى بشكل أساسي الإجابة عنه هو: “هل يجب المضي قدمًا في خطة العمل المحددة للمشروع؟” علاوة على تحديد ما إذا كانت الخطة قابلة للتطبيق، يمكن للمنظمات استخدام دراسة جدوى لفهم المخاطر بشكل أفضل والاستعداد لها.
ومن المهم أن تعرف أن دراسة الجدوى تختلف عن خطة العمل، حيث توفر خطة العمل وظيفة التخطيط للمشروع، وتحدد الإجراءات اللازمة لأخذ فكرة العمل إلى وتحويلها إلى واقع، بينما توفر دراسة الجدوى تحقيقًا في وظيفة محددة وما إذا كانت قابلة للتطبيق، في حين أنه من المهم تنفيذ كلتا الخطتين قبل إنشاء المشروع، إلا أنه يجب تنفيذ خطة العمل بمجرد اعتبار العمل قابلًا للتطبيق من خلال دراسة الجدوى، التي يعمل عليها أفضل مكتب دراسة جدوى في السعودية .
متى يجب استخدام دراسة الجدوى؟
بينما يتم إجراء دراسات الجدوى عادة من قبل منظمات الأعمال، يمكن للمنظمات الأخرى الاستفادة منها بشكل طبيعي أيضًا؛ نظرًا لأن الدراسة تهدف إلى اكتشاف ما إذا كان الإجراء قابلًا للتطبيق على أرض الواقع، فيمكنه مساعدة المؤسسات على تجنب المشاريع المكلفة أو المرهقة من الناحية التشغيلية، حيث تُستخدم دراسة الجدوى عادةً في المواقف التي يلزم فيها اتخاذ قرار استراتيجي مهم.
وتشمل بعض الأمثلة ما يلي:
- تغيير في موقع العمل.
- شراء معدات أو برامج جديدة.
- الاستحواذ على شركة أخرى.
- تعيين موظفين إضافيين.
وكما ذكر أعلاه، غالبًا ما تكون دراسة الجدوى في صميم بدء أي عمل تجاري، وبالتالي فهي من الممكن أن تكون المفتاح لإطلاق شركة ناشئة ناجحة، لأنها تساعد على إبراز نقاط التحدي المستقبلية للمشروع، وتحديد ما إذا كانت الخطة قابلة للتطبيق في المقام الأول، وبشكل عام، تعد دراسة الجدوى أداة مثالية للحالات التي من المحتمل أن يكون فيها التأثير كبيرًا من حيث الأهمية التشغيلية أو الاقتصادية.
وقد أكد David E. Gumpert على الأهمية الأساسية لدراسة الجدوى في كتابه How to Really Create a Successful Business Plan، عند مناقشة الفشل المحتمل لدراسة الجدوى (أي النتيجة السلبية)، كتب غومبيرت “على الرغم من أن [دراسة جدوى غير ناجحة] قد تبدو فاشلة؛ إلا أنها ليست كذلك، فلقد كان الفشل سيحدث إذا كنت قد استثمرت أموالك وأموال الآخرين ثم خسرتها؛ بسبب العواقب التي فشلت في البحث عن حلها مسبقًا “.