تعتبر خطوة إعداد دراسة جدوى مالية ركيزة أساسية وأحد أعمدة صناعة القرار الاستثماري الرشيد،
فيتم على أساسها اتخاذ القرار الاستثماري بالمضي قدمًا في المشروع.
أهمية دراسة الجدوى المالية للمشاريع الاستثمارية
- يساعد عمل دراسة جدوى مالية على فحص الهيكل المالي الأمثل للمشروع قيد الدراسة وتقيس
أيضًا قدرة المشروع على الوفاء بالتزاماته طوال عمره الإنتاجي، وقدرته على استرداد تكاليف الاستثمار
خلال فترة استرداد مقبولة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات المالية اللازمة ومصادر الحصول عليها. - يساعد المستثمر على تحديد كافة الاحتياجات المالية اللازمة لتحقيق وتشغيل المشروع، كما يساعد
على تحديد أفضل مصادر التمويل المتاحة وتحديد تكلفة كل مصدر مما يساعد على اختيار أفضل المصادر وينعكس إيجاباً على الوضع. - تعد دراسة جدوى مالية الأداة المثالية لمقارنة المشاريع الاستثمارية المختلفة من خلال حساب صافي
القيمة الحالية للمشروع ومعدل العائد الداخلي. - تكمن أهمية دراسة جدوى مالية للمشاريع الصغيرة فيما إذا كانت إيرادات المشروع ستغطي النفقات أم لا،
وهل سيكون المشروع ناجحاً من حيث الربحية أم لا. ولذلك فإن حصولك على دراسة جدوى مالية من شركة “مدى”
أفضل مكتب استشارات اقتصادية هي العامل الأول في قرار المستثمر ببدء مشروع جديد أم لا.
أهم خطوات إعداد دراسة جدوى مالية معتمدة من “مدى”؟
بإمكان مدى أن تقدم لك:
اعتماد الاستثمار:
يساعدك اعتماد الاستثمار على تحديد معايير قبول الاستثمار.
تقييم المخاطر:
يساعدك على تحليل نقطة التعادل والحساسية والاحتمالات.
اختبارات الجدوى:
توضح لك نماذج اختبارات الجدوى من “مدى” على تقدير صافي القيمة الحالية، ومعدل العائد الداخلي، ومدة الاسترداد.
القوائم المالية:
تقدير قائمة الدخل، والميزانية العمومية، والتدفقات النقدية التشغيلية
التكاليف والمبيعات:
تساعدك “مدى” أيضًا على تقدير النفقات الرأسمالية، والمصاريف والمبيعات السنوية لشركتك.
الترتيبات
تفيدك خطوة الترتيبات من مكتب مدى أَنْفَعُ مكتب دراسة جدوى معتمد على تحديد النطاق، والأهداف، والفرضيات كذلك.
اتصل بنا الآن0201025401017
قد يفيدك هذا:
فيما يلي شرحاً لأهم خطوات اعداد دراسة الجدوى المالية:
تحديد النطاق والأهداف والفرضيات:
دراسة الجدوى المالية هي وثيقة مهمة تتضمن معلومات كمية بشأن الجدوى الاقتصادية للمشروع،
ويستطيع المستثمرون والممولون وفقا لها اتخاذ قرارات بالاستثمار بالمشروع من عدمه، والتأكد من
التكلفة الاستثمارية للمشروع ومعرفة طرق التمويل وتكلفته، وتقديرات الأداء المالي المستقبلي للمشروع،
وتقدير المخاطر المرتبطة بالمشروع والعائد المتوقع على الاستثمار.
يشمل نطاق وأهداف التحليل المالي اختبار الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتقدير الربحية، والفوائض النقدية،
وتحديد تكلفة الاستثمار، ومصادر التمويل، وتكلفة رأس المال، وتحليل المتغيرات المؤثرة في جدوى المشروع،
وتحديد المخاطر التجارية والاستثمارية.
تُعد دراسة جدوى مالية وفق فرضيات وتقديرات مالية لأداء المشروع المستقبلي، مثل قوائم الدخل والميزانية
العمومية والتدفقات النقدية السنوية، وعلية يجب تحديد فرضيات دراسة الجدوى بشكل واضح للمستثمر
وليستطيع المستثمر تقدير دقة الفرضيات والنتائج المالية للدراسة.
تقدير الكلفة الاستثمارية:
تمثل الكلفة الاستثمارية للمشروع حاصل جمع كل من صافي قيمة رأس المال العامل وقيمة الأصول الثابتة
ومصاريف ما قبل التشغيل. يمثل صافي قيمة رأس المال العامل كل من الأصول المتداولة مطروحا منها رصيد الخصوم المتداولة،
وتمثل الأصول المتداولة كل من أرصدة المدينين والمخزون والنقد.
وتتضمن الخصوم المتداولة كل من أرصدة الدائنين (أو الموردين) وحقوق الموظفين المستحقة والغير مسددة.
ويمكن تقدير صافي رأس المال العامل في بداية المشروع من خلال افتراض مدة تغطية حسابات الأصول والخصوم
المتداولة مثلاً 30 أو 60 أو 90 يوما ومن ثم وتبعا لتقديرات المبيعات وعلاقاتها بالمصاريف التشغيلية السنوية،
يمكن تقدير حسابات رأس المال العامل وفقا لذلك.
تقدير المصاريف التشغيلية السنوية:
تقدر دراسة جدوى مالية قيمة المصاريف التشغيلية المتغيرة والثابتة والمصاريف المالية السنوية للمشروع،
وذلك لمدة خمس سنوات قادمة على أقل تقدير.
تمثل المصاريف الأعباء المالية النقدية وغير النقدية لتمكين المؤسسة من إنتاج المنتجات أو الخدمات وبيعها
بالأسواق وإدارة شئونها.
تفصل المصاريف في أي مؤسسة وفقاً لقاعدتين رئيسين:
الأولي:
تبعاً لعلاقتها بمستوى الإنتاج وتقسم المصاريف بالمؤسسة وفقاً لهذه القاعدة إلى مصاريف ثابته
(التي لا تتغير بتغير كمية الإنتاج) مثل مصاريف الايجار والتأمين واهلاك المباني والإدارة، ومصاريف متغيرة
(التي تتغير بتغير كمية الإنتاج) مثل مصاريف مواد الخام والعمالة بالمصنع وتكلفة الكهرباء والماء بالمصنع.
والقاعدة الثانية هي:
تقسيم المصاريف أو التكاليف بالمؤسسة تبعاً لقربها أو بعدها من مركز تكلفة تصنيع المنتج أو الخدمة،
وتقسم المصاريف وفقاً لهذه القاعدة إلى مصاريف مباشرة (هي تلك المصاريف التي تدخل مباشرة في تكلفة تصنيع المنتج أو الخدمة)
مثل تكاليف المواد الخام والعمالة المباشرة، ومصاريف غير مباشرة (هي تلك المصاريف التي لا تدخل بصورة مباشرة في تصنيع المنتج أو الخدمة)
مثل مصاريف الإدارة والتوزيع والتسويق ومصاريف المصنع الغير مباشرة.
تقدير المبيعات السنوية:
تقدر دراسة جدوى مالية دراسة الجدوى المالية مبيعات المشروع السنوية لمدة خمس سنوات قادمة بحد أدنى.
المبيعات هي عملية انتقال ملكية المنتجات أو الخدمات من البائع إلى المشتري وسداد المشتري لقيمة تلك المنتجات/الخدمات للبائع.
ووفقاً للقواعد المحاسبية المتعارف عليها، يتم الاعتراف بالمبيعات محاسبياً بحالة قبول واستلام المشتري للبضاعة من البائع.
ويمكن حساب المبيعات السنوية عبر حاصل ضرب كمية المبيعات السنوية في سعر المنتج/الخدمة.
تمثل المبيعات الإيرادات التشغيلية السنوية والنقد التشغيلي الداخل للمشروع، ويعتبر المصدر الرئيسي
للدخل بالمشروع ويمثل رافد رئيسي للنقد والربحية والثروة في المشروع.
تقدير القوائم المالية السنوية:
تقدر دراسة جدوى مالية بيانات القوائم المالية السنوية للمشروع ولمدة خمس سنوات قادمة بحد أدنى.
وتشمل التقارير المالية للمؤسسة كل من قائمة الدخل، والميزانية العمومية، وبيان التدفقات النقدية.
اختبارات الجدوى المالية:
إن المعيار الرئيسي لتقييم أي استثمار هو تقدير صافي القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للمشروع
طوال دورة حياة المؤسسة، ويتم استخدام هذا النهج لقياس صافي الربح النقدي للمشروع.
لحساب ذلك، يسعى المستثمر أو الباحث إلى تقدير التدفقات النقدية التشغيلية السنوية للمشروع وطوال عمر المشروع
وفقاً لما تم شرحه أعلاه، ثم حساب القيمة الحالية لتلك التدفقات السنوية المستقبلية، وذلك من خلال خصمها
باستخدام معدل خصم يعكس هامش المخاطرة والعائد المتوقع للمستثمرين،
وليتم وفقًا لذلك حساب القيمة الحالية للمشروع. بعدها، يقوم المستثمر بمقارنة القيمة الحالية للمشروع مع
التكلفة الاستثمارية الابتدائية، ويكون المشروع مربحًا أو مجدياً مالياً.
وقد يوصي بتبنيه إذا ما حقق المشروع فائضًا مالياً في القيمة الحالية للتدفقات النقدية عن الكلفة الاستثمارية،
أي أن المشروع يحقق صافي قيمة حالية إيجابية. اضافة إلى طريقة صافي القيمة الحالية، يتم استخدام طرق اخرى
لاختبار الجدوى المالية للمشروع مثل معدل العائد الداخلي ومدة التغطية والعائد على الاستثمار.
التقييم المالي في ظل المخاطر:
تعتمد نتائج تقيم جدوى المشروع الاستثمارية على عدة فرضيات. مثل فرضيات المبيعات، والمصاريف، ومعدلات النمو.
ومعدل الخصم أو تكلفة رأس المال. وحالة الطلب، وظروف السوق، والعوامل الداخلية للمشروع ممثلة بالإنتاجية وكفاءة
التشغيل والموارد البشرية والمالية والقيادة وغيرها،
لكن هذه التوقعات (خاصة فيما يتعلق بالربحية) هي غير أكيدة وعرضه للتغيرات المستمرة.
وهذا ما يأخذنا الي باب المخاطرة التجارية والاستثمارية والمالية للمشروع.
ويحتاج رائد الأعمال إلى إعداد وبناء القوائم المالية المستقبلية للشركة أو المشروع بناءً على الأرقام السابقة وذلك
لإعداد دراسة الجدوى المالية والتي تعد من المتطلبات الرئيسية لجهات التمويل.
ويمكنك الحصول على العديد من دراسات الجدوى هنا.
وفي الختام نتوصل إلى أن اللجوء إلى عمل دراسة جدوى مالية هي أمثل خطوة قد ترشد المستثمر إلى اتخاذ
القرار الأهم، بشأن الاستثمار في مشروعه المقترح أم لا.
اطلب الآن عمل أفضل دراسة جدوى مالية أو للحصول على إحدى خدمات مكتب “مدى” تواصل معنا على الرقم 0201025401017
أو تصفح موقعنا الإلكتروني عبر الرابط..info@mada-consulting.com