كرائد أعمال عندما تبدأ عملية التخطيط لمشروع ما، فإن أول الأشياء التي تحتاج إلى التفكير فيها هي، ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟ وما المخاطر التي يمكن أن يواجهها المشروع! يبدو الأمر سلبيًا، ولكن مديري المشاريع الواقعيين يعرفون أن هذا النوع من التفكير وقائي. لأن المشكلات ستظهر حتمًا، وتحتاج إلى دراسة واستراتيحة معرفة كيفية إدارة المخاطر من خبراء شركات لعمل دراسة جدوى والاستشارات الاقتصادية. لأنك كيف تعمل على حل المجهول؟ يبدو الأمر وكأنه تناقض فلسفي. ولكن على كل حال لا تقلق فهناك خطوات عملية يمكنك اتخاذها للحصول على لمحة عن المخاطر المحتملة، حتى تتمكن من تحديد وتتبع مخاطر مشروعك. فهيا بنا نبدأ.
ما هي المخاطر؟
تعريف المخاطر هي أي شيء يمكن أن يعطل أي مكون من خطة مشروعك، مثل الجدول الزمني، أو التكاليف، أو فريق العمل. ونظرًا لأن كل مشروع فريد من نوعه، فمن غير المحتمل أن يتعرض مشروعان لنفس المخاطر. مما يعني أنه اللجوء لـ شركات لعمل دراسة جدوى لتحديد أولويات تأثيرها، وإنشاء خطط إدارة المخاطر في حالة تحول هذه المخاطر المحتملة إلى مشكلات حقيقية.
الفرق بين تحليل المخاطر، وتحديد المخاطر، وإدارة المخاطر
كثيرًا ما يخلط الناس بين تحليل المخاطر وتحليل المخاطر وإدارة المخاطر فتعالى نلقي نظرة عليهم.
تحليل المخاطر
هو العملية التي تحدد مدى احتمالية ظهور مخاطر في المشروع. يُدرس فيها كيف تؤثر على المشروع من حيث الجدول الزمني والجودة والتكاليف إذا كانت في الواقع ستظهر.
وتنقسم طرق تحليل المخاطر إلى طريقتين:
الطريقة النوعية: التحليل النوعي للمخاطر هو الأساس للتحليل الكمي، وهو مفيد لأنك لا تقلل من عدم اليقين في المشروع فحسب، بل تركز أيضًا في الغالب على المخاطر عالية التأثير.
الطريقة الكمية: على النقيض من ذلك، فإن التحليل الكمي للمخاطر هو تحليل إحصائي لتأثير تلك المخاطر المحددة على المشروع ككل. يساعد ذلك مديري المشاريع وقادة الفريق على اتخاذ قرارات مع تقليل عدم اليقين، وتدعم عملية التحكم في المخاطر.
من خلال تحليل المخاطر النوعي والكمي، يمكنك تحديد المخاطر المحتملة من خلال تحديد التأثيرات على الجوانب التالية من مشروعك
- تقدير موارد النشاط.
- تقديرات مدة النشاط.
- الجدول الزمني للمشروع.
- تقديرات التكلفة.
- ميزانيات المشروع.
- متطلبات الجودة.
خطوات تحليل المخاطر
تحديد المخاطر
ركن أساسي من عملية إدارة المخاطر ولكنه يسرد جميع مخاطر المشروع المحتملة وخصائصها، وهي عملية تكرارية تبدأ عند بداية المشروع وتستمر حتى نهايته طوال دورة حياة المشروع.
ولفهم تحليل المخاطر، لاحظ أهمية فحص المخاطر بتفاصيل منهجية وهناك عدة فوائد توضح أهميتها:
- تجنب التقاضي المحتمل.
- معالجة القضايا التنظيمية.
- الامتثال للتشريعات الجديدة.
- تقليل التعرض.
- تقليل التأثير.
يعتبر تحليل المخاطر من المدخلات الهامة لاتخاذ القرار خلال جميع مراحل المشروع. ويعد الاستعانة بـ شركات لعمل دراسة جدوى أمر مهم بسبب:
- هناك نقص في المعلومات حول المخاطر وإدارتها.
- الكثير من المعلومات التي ستحصل عليها عند تحليل المخاطر وتحليلها ستكون معقدة.
- معظم الصناعات لديها أفضل الممارسات ولكن من الممكن أن يغفلها المديرون.
- العديد من الشركات ليس لديها إطار عمل لإدارة المخاطر.
- يتم تحليل المخاطر في أقصى الحدود.
إدارة المخاطر
أخيرًا، إدارة المخاطر هي العملية الشاملة التي يستخدمها مديرو المشروع لتقليل المخاطر وإدارتها، وتشمل:
- تحديد المخاطر.
- تقييم المخاطر.
- تطوير الاستجابة للمخاطر.
- مراقبة الاستجابة للمخاطر.
وعملية إدارة المخاطر كما ذكرنا هي الجزء الشامل لكل الخطوات السابق ذكرها، وسنلقي نظرة على إدارة المخاطر وأنواعها وكيفية إدارتها في مقالٍ آخر إن شاء الله.