في هذا المقال سوف نتعرف على دراسة جدوى إدارة المشاريع وفوائدها، حيث يجب أن تقدم دراسة الجدوى المصممة جيدًا – من أفضل مكتب دراسة جدوى في عمان – رؤى واضحة حول وصف المشروع، وتخصيص الموارد، والبيانات المحاسبية، والبيانات المالية، والمتطلبات القانونية، والالتزامات الضريبية، كما تساعد أيضًا على تحديد ما إذا كان المشروع ممكنًا ومربحًا للشركة، ومن ثم، فإن هذه الدراسة إلزامية قبل التطوير التقني وتنفيذ المشروع الفعلي على أرض الواقع.
لماذا تحتاج المشاريع إلى عمل دراسة جدوى لها ؟ (دراسة حياة المشروع)
تحدثنا في مقالات سابقة عن أهمية دراسة الجدوى بالنسبة لأي مشروع سوف يقام، وفي مقالة سابقة تحدثنا عن أن أفكار المشاريع لديها الكثير، ولكن فكرة واحدة فقط من أصل خمسين لديها ما يلزم للنجاح في العمل، فبالنسبة لمديري المشاريع وغيرهم من المحترفين الذين لا يتمكنون دائمًا من تبادل الأفكار.
فمن السهل الوقوع في حب فكرة، ومع ذلك، فإن خبراء الأعمال المتمرسين يدركون أهمية إجراء دراسة الجدوى – التي يجريها أفضل مكتب دراسة جدوى في عمان ، فلقد وثق الخبراء أربع لحظات في حياة الأعمال التجارية، والتي أصبحت فيها أهمية دراسة الجدوى أكبر من أي وقت مضى.
دورة حياة المشروع التي تمر في مكتب “مدى” أفضل مكتب دراسة جدوى في عمان :
إطلاق مشروع جديد:
ينظر العديد من رواد الأعمال إلى إطلاق مشروع جديد على أنه مشروع قصير الأجل يمكن أن يوصلهم إلى مستوى ربح مستدام، لكن غالبًا ما يراجع المنافسون القدامى في مجال الأعمال دراستي جدوى: واحدة لتحديد قابلية استمرار العمل على المدى الطويل، والأخرى لفهم الموارد اللازمة لإطلاق نجاحه بشكل فعال أكثر، لذلك لا يمكن التغافل عن أهمية دراسات الجدوى من قبل العديد من الشركات، فمن الممكن أن يحدث مئات الإخفاقات البارزة لتلك الشركات، عندما لا تتمكن الشركات من الحفاظ على نفسها، إذا لم تقوم بإجراء دراسة جدوى لمشاريعها من أفضل مكتب دراسة جدوى في عمان.
إنشاء منتج أو خدمة جديدة:
اشتهرت شركة جنرال إلكتريك بتجربة منتجات وخدمات جديدة، قد لا يبدو بعضها مناسبًا تمامًا لشركة لها جذور في الهندسة، ومع ذلك، فإن الشركة التي تتفهم أهمية دراسات الجدوى يمكنها اتخاذ قرارات استراتيجية تجني أرباحًا كبيرة، حيث يساعد بناء عملية روتينية لدراسات الجدوى داخل المنظمة على تطوير ثقافة التجريب دون تعريض الشركة بأكملها للخطر.
تغيير عملية داخلية قائمة في المشروع:
يواجه العديد من مديري المشاريع تحديات تنفيذ أنظمة داخلية جديدة، مثل برامج إدارة علاقات العملاء أو أدوات الاتصالات، كما يمكن أن يؤدي إخضاع الأفكار الجديدة لدراسة الجدوى قبل توقيع العقود إلى منع الشركة من الاستثمار بكثافة في الأنظمة أو العمليات التي ستفشل في اكتساب الزخم أو تلبية احتياجات العملاء.
اتخاذ قرار بشأن شراكة أو بائع:
يحتاج المساهمون والموظفون إلى ضمان أن الاندماج الذي يبدو جيدًا على الورق سينتقل بالفعل في العالم الحقيقي، إذا ما تم تنفيذ المشروع بالفعل على أرض الواقع، وبالمثل، فإن المستندات التقنية وشهادات العملاء المتوهجة من بائع محتمل لن تكون ذات أهمية إذا كان منتجهم أو خدمتهم لا تعالج المشكلات الحرجة، حيث تصبح دراسات الجدوى أدوات مهمة لفصل واقع الصفقة عن المكاسب قصيرة المدى التي يتمتع بها المشاركون.