حتى إذا كان مشروعك مدعومًا بشكل قوي، فإن البدء المتأخر في دراسة الجدوى المالية غالبًا ما يؤدي إلى إعادة صياغة تصميم المشروع ككل، والتأخير في قضايا البناء والتنظيم، في حين أن التأخير أفضل من عدمه، إلا أن جميع التأخيرات المرتبطة بدراسة الجدوى المتأخرة تضيف حتمًا تكاليف المشروع، وتؤدي إلى ضياع فرص السوق، لذلك يجب على كل صاحب مشروع أن يتوجه مباشرةً إلى أهم مكتب دراسات جدوى في الخليج .
وفيما يلي سنكر لكم أفضل الممارسات التي يجب اتباعها للمؤسسات والشركات لمتابعة دراسة الجدوى المالية:
إجراء دراسة القدرة على الديون:
تتمثل الخطوة الأولى – قبل البدء بدراسة الجدوى المالية من أهم مكتب دراسات جدوى في الخليج – في إجراء تحليل قدرة الديون على المؤسسة أو الشركة، والتي تكون أكثر نطاقًا من دراسة الجدوى المالية الكاملة، لذلك فإن تحليل قدرة الديون سيحدد المعايير المالية اللازمة لنجاح المؤسسة.
ومنها يتم تعريف الإجابة على الأسئلة التالية: هل ستوفر الميزانية العمومية لمنظمة أو شركة سيولة كافية من الاحتياطيات النقدية والاستثمارية؟، حيث أنه غالبًا ما تتطلب المشاريع الجديدة رأس مال عامل كبير، سواء لتمويل التدريب الأولي أو لتمويل العمليات أثناء عقد الإيجار، حيث لا يمكن استعارة احتياجات تمويل المشروع بشكل عام، ويجب أن تتوفر مصادر بديلة وافرة، كما لن يجيب تحليل قدرة الديون على جميع أسئلة المشروع الضرورية، ولكنه سيساعد في إنشاء إطار لتحليل أكثر تفصيلًا.
إنشاء جدول زمني منسق:
مع تحديد أهداف المشروع، يجب أن يكون لدى المؤسسة مستشار الجدوى المالية، ومدير المشروع، والمقرض؛ وذلك للمساعدة في تحديد الأطر الزمنية والمواعيد النهائية للخطوات المختلفة في المشروع، حيث سيتضمن الجدول الزمني للمشروع عددًا من مهام المشروع المتوازية، بعضها مستقل تمامًا، وبعضها قد لا يبدأ؛ حتى تكتمل مهمة سابقة.
ففي كثير من الأحيان خاصة مع بناء مشروع جديد، على سبيل المثال، تتمثل الخطوة الأولى في تحديد المدة التي سيستغرقها تأمين الأرض اللازمة لإنشاء المشروع عليها، وبمجرد الانتهاء من ذلك، يجب تحديد طول عملية عقد الهندسة المعمارية والبناء بشكل مثالي، وذلك مع وجود توقعات معقولة لتكرار التصميم.
فمن الضروري تأمين التمويل اللازم لإقامة المشروع، وسيتم تحديد توقيته من خلال هيكل التمويل المطلوب، ولتجنب التأخير والنفقات الإضافية، يجب متابعة دراسة الجدوى المالية بالتزامن مع الجدول الزمني العام للمشروع، والتي يجريها أفضل مكتب دراسات جدوى في الخليج .
بناء توقعات الإيرادات:
يتم بناء المشاريع الناجحة حول الفحص الدقيق للتركيبة السكانية ومعلومات الاستخدام التي ستدعم توقعات إيرادات دراسة الجدوى المالية، في ظل الميزانيات المحدودة، من المهم أن يركز مقدمو الخدمة على المشاريع ذات العوائد المحتملة الأكبر، لذلك يجب أن تقدم دراسة الجدوى المالية تحليلًا دقيقًا لهذه الأسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى.
التعرف على المصروفات الرئيسية:
وأخيرًا، فإن الموارد والمصروفات الأساسية لدراسة جدوى أي مشروع لابد من إحصائها جيدًا، مع ملاحظة أن كفاءات المشروع ستسمح لهم بتحقيق النتيجة المرجوة؛ ومن هذا المنطلق يتطلع مكتب “مدى” أفضل مكتب دراسات جدوى إلى المستقبل؛ ليجد فرص أكبر لنمو المشروع الذي يعمل من أجله، لذلك لا تعد دراسة الجدوى المالية أمرًا حاسمًا في عملية صنع القرار فحسب، بل ستساعد المؤسسات على تحقيق أقصى قدر من النجاح في مشاريعها، وهذا بالطبع ما يريده مكتب “مدى”.