بما أن دراسة الجدوى دور كبير للغاية في نجاح المشروع الاستثمارية بالمملكة العربية السعودية، أو حتى أي سوق من الأسواق الواعدة. فإن الحاجة إلى إعداد دراسات جدوى في السعودية أو حتى أي مكان آخر، يحتاج إلى التعامل مع خبراء، ومتخصصين في إعداد دراسة جدوى المشروعات. وذلك للقدرة على تحقيق الهدف المطلوب من بناء أي مشروع، مهما كان حجم رأس المال، والتخصص، والمساحة الخاصة بهذا المشروع.
أهمية دراسات جدوى في السعودية
تعتبر دراسة الجدوى لأي فكرة استثمارية جزء مهم للغاية، وبالأخص في تلك المرحلة، التي الأولية التي تتعلق بما يسبق اتخاذ أي قرار من القرارات الاستثمارية، ذات الصلة بعملية التنفيذ للمشروع من عدمه.
وذلك لأن دراسة الجدوى للمشروع تساعد في الكشف عن التفاصيل، والأمور التي تتعلق بنقاط الضعف، والقوة لفكرة الاستثمارية المقترحة.
والتي بدورها تساهم في إبراز المبررات الاقتصادية لتنفيذ المشروع، ومدى قابلية المشروع من الناحية القانونية، والمالية، الفنية، التسويقية. وغير ذلك من الزوايا، والاتجاهات التي تتعلق بـ بناء أي فكرة، وأي مشروع مقترح.
حيث أن دراسة الجدوى تعتبر من الأدوات الحديثة، والمتميزة التي تحدد نسبة نجاح مشروعك الجديد، عن طريق إعداد جدوى شاملة، وكاملة عن الفكرة الاستثمارية المقترحة. إلى جانب القيام بدراسة الظروف الخارجية المحيطة بالفكرة المطروحة، والسوق المستهدف، للوصول إلى قاعدة بيانات، ومعلومات قوية تدعم قرار التنفيذ للمشروع المقترح.
والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بل أيضًا تمكنك دراسة جدوى لمشروع مقترح، مهما كان المجال في التعرف على المنافسين، ودراساتهم بشكل جيد، ومميز للغاية. إلى جانب التعرف على الأوضاع السياسية، والاقتصادية التي تشهدها البلاد في ذلك الوقت، مع الأوضاع الاجتماعية، والظروف البيئية، ومدى تعارض المشروع مع القوانين السائدة في السوق المستهدف في المملكة العربية السعودية.
ما هي القيود التي تعمل على حلها دراسة الجدوى؟
كما تمت الإشارة في السابق أن إعداد دراسات جدوى في السعودية أو حتى في أي مكان آخر يحتاج منك إلى التعامل مع خبراء، متخصصين محترفين، ولهم باع طويل في توفير هذه الخدمات للأفراد من الجمهور المستهدف لما توفره من معلومات قيمة تتعلق مدى حساسية المشروع المقترح. إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به هذه الدراسة في اتخاذ أفضل القرارات التي تخدم الفكرة المقترحة.
ولا يتم اتخاذها إلا بعد الخضوع لبراهين، أدلة لاتخاذ القرار المناسب. وبما أن تنفيذ أي مشروع تواجه مجموعة من القيود، والعقبات التي تقف سدًا منيعًا أمام انطلاق المشروع، وتحويله إلى واقع. فإن هذه دراسة الجدوى إزالة هذه القيود، وتوفير حلول متميزة، وبدائل قوية لهذه المعضلات. وتتمثل تلك القيود التي تعمل على حلها دراسة جدوى المشاريع في الآتي:
- أمور تقنية.
- مشكلات إدارية.
- تحديات تكنولوجية.
- تهديدات تتعلق بالميزانية، ورأس مال المشروع.
- كيفية التسويق للمشروع المقترح.
- كيفية الحصول على دعم، وتمويل خارجي في حال تطلب الأمر ذلك.
- المواصفات الخاصة بالهيكل التنظيمي، والإدارية.
- خدمات لوجستية.
- الأمور البيئة.
- اللوائح.
- القوانين السائدة.
- الوضع السياسي السائد في البلاد.
- أبحاث السوق.
خلاصة القول:
دراسة الجدوى من أهم الوسائل، التي لابد من القيام بها بشكل كبير . قبل اتخاذ أي قرار استثماري مقترح، لما توفره من معلومات متميزة، وغنية تدعم الفكرة الاستثمارية المقترحة. وإذا كنت تنوي تنفيذ مشروعك في سوق المملكة العربية السعودية. وترغب في الحصول على أفضل دراسات جدوى في السعودية تدعم فكرتك المقترحة. فيمكنك استخدام رقم الواتساب الخاص بشركة ” مدى ” لدراسات الجدوى. واترك الباقي على خبراء الصناعة بداخلها. إليك رقم الواتساب (966546647326) استخدمه متى شئت؟