مشكلة تعثر المشاريع مشكلة متشابكة الجذور، وكما نعلم أن قيام مشروع لا يتطلب فقط وجود مستثمرون، بل يتطلب أيضًا تكاتف من جميع الجهات. وفي الفترة الأخيرة لاحظنا بروز العديد من المشاريع المتعثرة التي توقفت عن تحقيق الأهداف المرجوة منها، أو التي تخطت مدتها ولم ينفذ منها غير 50% فقط. وهي قضية من القضايا التي دعت العديد من مكاتب وأفضل شركة دراسة جدوى في الدوحة للعمل على هذه المشكلة وكانت من هذه الشركات ” مدى ” المصنفة كـ أفضل شركة دراسة جدوى في الدوحة لتقديم مجموعة من الحلول والطرق لعلاج المشاريع المتعثرة، ولكن قبل طرق المعالجة، لابد أن نعرف ماهي الأسباب التي أدت إلى تعثر المشروع من البداية.
أسباب تعثر المشاريع
فريق عمل ومتخصصي أفضل شركة دراسة جدوى في الدوحة أجمع على أن هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى تعثر مشروعك متمثلة في: –
- اعتماد صاحب المشروع على دراسة جدوى من شركات ومكاتب مجهولة لا تمتلك الخبرة والكفاءة المطلوبة، أو عدم وضع خطة تضمن: تحقيق الأهداف، والإيرادات والربح، وقيمة الإنفاق، والتمويل للمشروع.
- اسناد المهام الإدارية لغير ذوي الخبرة، ومنخفضي الكفاءة العلمية أو الفنية بأبعاد المشروع، أو حداثتهم وتحديدًا في المشاريع الجديدة التي لم تسند لهم من قبل.
- عدم القدرة على التسويق للمشروع بالقدر الذي يتناسب مع متطلبات السوق، وحاجة المستهلكين، وطرق جذب انتباههم؛ مما يترتب عليه اقتصار فكرة المشروع الخاص بك على فئة واحدة محددة.
- خلل التوازن وغياب القدرة على إحداث توافق بين الاحتياجات وإيرادات الجهة من التمويل.
- عدم وضوح الرؤية وغياب التخطيط الجيد قبل البدأ في وضع حجر الأساس، بالإضافة للقصور في طبيعة المشروع ذاته من حيث الموقع والتنفيذ.
- ضعف قدرة صاحب المشروع على مواكبة المتغيرات والمتطلبات، والأوضاع المحيطة؛ مما يدفع صاحب المشروع للإغلاق أو التوقف جزئيَا عن العمل.
- غياب عنصر أو أكثر من العناصر الأولية للتشغيل بسبب ضعف التمويل، أو وجود صعوبة في استيراده.
- تغير أذواق المستهلكين، فيترتب عليه نقص أو تراجع الطلب على الخدمة، أو نقص القدرة الشرائية بسبب الكساد.
- ظهور منافس جديد لديه من الخبرة والإمكانيات ما يُمكنه من توفير جودة عالية في الإنتاج بتكلفة أقل (قدرات تنافسية عالية).
- عدم مواكبة التكنولوجيا المحيطة أوغياب القدرة على استخدامها من الأساس، وعدم رغبة العمال في تنمية أنفسهم مما يقلل من عملية الإنتاج المتوقعة.
طرق معالجة تعثر المشروعات
النظرة لمعالجة المشروعات المتعثرة يجب أن تتم بطريقة تنموية متكاملة لإعادتها مرة أخرى لسوق الإنتاج.
- الخطوة الأولى: وضع دراسة جدوى اقتصادية شاملة من متخصصين ومكاتب لها باع في هذا المجال، وعدم اللجوء للمكاتب المحلية تفاديًا لإهدار أموال أخرى ضخمة دون منفعة.
- الخطوة الثانية: تغيير الطريقة المتبعة في التسويق والترويج للمشروع، واستخدام الوسائل التي تتناسب مع الفئة المستهدفة؛ للعمل على بناء قاعدة صلبة تعيد حركة الإنتاج من جديد، بالإضافة لدراسة المنافسين وطرقهم.
- الخطوة الثالثة: متابعة التطورات، سواء في الآلات المستوردة الجديدة التي تُسهل حركة الإنتاج، أو العمل على تنمية الموارد البشرية فهي أساس من أسس نجاح أي مشروع على الإطلاق.
- الخطوة الرابعة: إضافة قسم خاص بالتطوير ومتابعة كل ما هو جديد، والبحث عن أساليب تطوير المنتج ذاته برفع كفاءة الجودة مع تكلفة أقل مما يترتب عليه زيادة هامش الربح.

الخلاصة.
مشكلة المشروعات المتعثرة في الوطن العربي ليست فقط ضعف التمويل، وإنما أيضًا تتمثل في ضعف العقول، وسهولة الاستسلام، ونذكر أن التخطيط الجيد أساس من الأسس التي يعتمد عليها إقامة المشروع المتعثر من جديد، ولذلك نحن هنا لإعداد دراسة شاملة لمشروعك مع مدى أفضل شركة دراسة جدوى في الدوحة. اطلب الخدمة الآن