الاستثمار في القطاع اللوجستي واحد من أهم الفرص الاستثمارية المتميزة. والتي تحقق عائد مرضي في النهاية عند الرغبة في ضخ أموالها. للاستثمار في إحدى المشروعات المتميزة التي تحتضنها القطاعات في المملكة العربية السعودية.
حيث أنه نتيجة التحرك الاقتصادي الكبير الذي شهده السعودية في الفترة الماضية الذي ساعد على تنويع الاستثمارات الداخلية. وتنفيذ عدد من المشاريع الضخمة والعملاقة التي ساعدت على تقوية البنية التحتية للبلاد. ومن ثم تعزيز ووجود فرص جديدة ومتميزة فقد تم تنمية القطاع اللوجستي.
ماذا ينتظر القطاع اللوجستي في المستقبل؟
كما تمت الإشارة في السابق أن الاستثمار في القطاع اللوجستي واحد من أهم الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستثمار فيها. وضمان تحقيق عائد مرضي مميز في النهاية. وذلك لأنه في ظل الرغبة في التنويع الاقتصادي داخل السعودية لإيجاد حلول بديلة تدعم الاقتصاد غير الاستثمار النفطي.
قد حرصت المملكة العربية السعودية على أن تصبح مركزًا لوجستيًا متميزًا، ورائدًا في المنطقة بأكملها. وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. فقد عزمت على التحول المحور اللوجستي معتمدين في ذلك على قوة الاقتصادية للملكة العربية السعودية
حيث أنها تعتبر أقوى قوة اقتصادية في منطقة شبة الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق. إذ إنها تساهم بأكثر من 30 % من الناتج المحلي. وقد ساعدها على ذلك الموقع الجغرافي المتميز بوقوعها على طرق التجارة التي تربط بين القارات.
اقرأ أيضًا عن خطوات الاستثمار في القطاع الزراعي
ما هي المقومات الاستثمار في القطاع اللوجستي في السعودية؟
كما تمت الإشارة في السابق أن المملكة العربية السعودية تتمتع باقتصاد مميز وقد ساعدها على ذلك الموقع الجغرافي المميز، والوقوع المباشر على طرق التجارة التي تربط بين القارات، واستطاعت السعودية تحقيق الاستفادة القصوى والكاملة من هذه المزايا الاستراتيجية؛ للارتقاء بالمستوى اللوجستي والبنية التحتية الخاصة بها، وقد ساعدها على ذلك التالي:
انتعاش حركة الاستيراد والتصدير
تمكنت المملكة العربية السعودية من تقليل حجم الصادرات، وزيادة حركة الواردات ومع زيادة انتظام عملية الاستيراد والتصدير للبضائع والمنتجات عن طريق إعادة هندسة العملية واتباع استراتيجيات جديدة. فقد انخفاض عدد المستندات والملفات الورقية التي سيتم الاعتماد عليها، وإرفاقها بكافة العمليات الخاص بالاستيراد والتصدير.
التحول الرقمي
نتيجة التحول الرقمي الكبير ورغبة المملكة العربية السعودية في أن تصبح واحدة من القوى الاقتصادية المتميزة فقد حرصت على الاستفادة من هذا التحول بشكل كبير للغاية، فـ على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر فيمكن للشخص مراقبة حركة سير الشاحنة الخاصة بهم لحظة بلحظة عن طريق هذا التطور الكبير.
وهذا إلى جانب أنه يمكن تصل إلى المختصين في الجمارك اخطارًا على الهواتف لديهم بشأن الشاحنات، وقد حرصت الجهات المعنية في السعودية على تدشين نظام الموانئ البحرية بغرض توفير المعلومات وتبادلها بشكل مميز بين جميع الأطراف المشتركة؛ لضمان استيراد وتصدير بشكل آمن ومميز.
الاهتمام بالشحن الجوي
تماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقيق أفضل النتائج بخصوص الاستثمار في القطاع اللوجستي فقط حرصت الجهات المعنية على تحديث وتطوير الشحن الجوي والاهتمام بالبنية التحتية للمطارات بشكل كبير؛ للتغلب على كافة المشكلات التي تعيق حركة الشحن الجوي.
قواعد وقوانين صارمة
إن وجود لوائح، وقوانين صارمة، وقوية متوافقة مع المعايير الدولية المتعارف عليها من أكثر العوامل التي تساهم في انتعاش حركة الاستثمار؛ لهذا السبب لم يمر وقت بسيط حتى تم سن القوانين، واللوائح الخاصة بالعاملين في قطاع الصناعات اللوجستية.
تنمية الموانئ البحرية
نتيجة وجد طرق التجارة التي تربط بين القارات بعضها في السعودية فقد تم الاهتمام بالموانئ البحرية بشكل كبير، لذا تم تخصيص ميزانية لـ تنمية وتطوير الموانئ البحرية في السعودية.
تنمية البنية التحتية والنقل
حرصت الجهات المعنية في السعودية على وضع خطط، واستراتيجيات بهدف تحسين الجودة والسلامة في قطاع النقل، وتنمية البنية التحتية.
وفي الختام
الاستثمار في القطاع اللوجستي يعتبر المفتاح الذي يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي الكبير لأي دولة، لذا حصرت السعودية على توفير كافة المقومات التي تنعش الاستثمار في هذا القطاع، وإذا كنت من الراغبين في خوض تجربة في هذا القطاع ولا تعرف من أين تبدأ؟، ولا ماذا تفعل؟
فيمكن لفريق معين دراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية الذين يملكهم مكتب ” مدى ” أهم كاتب دراسات الجدوى الاقتصادية مساعدتك في ذلك، كل ما عليك التواصل عن طريق الواتساب (.01025401017) واترك الباقي على خبراء الصناعة بداخلها.
