في البداية تعتبر فرنسا سابع أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أنها تمتلك أكبر عدد من شركات التجميل وخطوط الطيران والمستحضرات التجميلية، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول محط أنظار للمستثمرين. وأولئك الذين يتطلعون إلى الاستثمار في فرنسا فهناك العديد من الخيارات المختلة التي يمكن أن يختار المستثمر من بينها. وسوف نلقي نظرة عليها في هذا المقال.
فوائد الاستثمار في فرنسا.
- بما أنها بلد يضم أحد أكبر الاقتصادات في العالم مع سوق مالي متطور للغاية يجعلها مكانًا آمنًا نسبيًا لوضع المال لقلة المخاطر الجيوسياسية.
- تضم كذلك كبرى الشركات في العالم مما يعني وجود تقلبات منخفضة وأرباح طويلة الأجل.
- أهم ميزة أنها تملك موارد بشرية عالية الكفاءة والإنتاجية حيث تستثمر فرنسا بكثافة في نظامها التعليمي مما يجعلهم مؤهلين علميًا وقابلين للتكيف وإتقان التقنيات الجديدة المستحدثة، فهي تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث إنتاجية العمالة ومتقدمة على ألمانيا وبريطانيا.
- من أكثر البلاد التي تنفق على التطوير بما يعادل 2.2% من الناتج الإجمالي مما يجعلها تحتل المرتبة السادسة في العالم وفقًا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2018.
قطاعات الاستثمار الخمسة في فرنسا.
- السيارات والطائرات
- صناعة الأدوية
- الاستثمار في الأنشطة التعليمية
- مجال التكنولوجيا والمعلومات
- الاستثمار في مجال مستحضرات التجميل.
الحكومة الفرنسية تشجع المستثمرين
لتشجيع الناس على الاستثمار في العقارات، وضعت الحكومة الفرنسية العديد من الميزات المثيرة للاهتمام. من خلال الاستثمار في العقارات في فرنسا، يمكنك الاستفادة من المزايا المالية المثيرة للاهتمام. على سبيل المثال، يمنحك قانون Pinel تخفيضات ضريبية جذابة للغاية تصل إلى 21٪. من خلال الاستثمار في العقارات في فرنسا، بالإضافة إلى توليد دخل إضافي ودائم.
ما يجب مراعاته إذا كنت ستستثمر في فرنسا.
نقاط القوة:
- تتمتع فرنسا بموقع استراتيجي ممتاز في وسط أوروبا الغربية.
- تمتلك بنية تحتية رائدة وخدمات حيوية عالية الجودة.
- تتمتع ببيئة أعمال صديقة للاستثمار وتتمتع بأطر قانونية مستقرة نسبيًا.
نقاط الضعف:
هناك مجموعة من العقبات التي تحول دون جذب الاستثمار المباشر في الاقتصادي الفرنسي
- تعد فرنسا أحد أعلى معدلات ضرائب للشراكات في العالم.
- ارتفاع تكلفة العمالة الفرنسية.
- ثقل الضرائب وأنظمة العمل المتبعة.
خلاصة القول.
يمكن اعتبار فرنسا مرتعًا للاستثمار الأجنبي. كما هو الحال مع أي مشاريع في الاعتبار، تأكد من معرفة المخاطر والإجراءات الواجبة المرتبطة بـ الاستثمار في فرنسا قبل الالتزام برأس المال في الخارج. من المعروف أن فرنسا بلد بيروقراطي إلى حد ما، ويمكن أن يكون إنشاء الاستثمارات أمرًا صعبًا دون المعرفة المناسبة.
