تؤكد دراسة جدوى مشروع تمور أنه واحد من أفضل الفرص الاستثمارية المتميزة، والتي تحقق عائد مادي مرضي لدى مدير المشروع. وبالأخص في المملكة العربية السعودية، والتي تشتهر بزراعة كافة أنواع التمور على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بها.

تفاصيل المشروع

صناعة التمور من أكثر أنواع الصناعات المتميزة، والتي شهدت رواجًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وذلك لأن التمور من السلع الغذائية، التي يزداد الطلب على شرائها بشكل كبير للغاية، من قبل الأفراد. بالأخص في شهر رمضان المبارك. وهذا إلى جانب استخدامها من قِبل سيدات المنزل في إعداد أشهى المخبوزات لأفراد العائلة.

لهذا السبب يعتبر تنفيذ هذا المشروع الاستثماري، داخل أي سوق من الأسواق فرصة استثمارية متميزة، ومربحة للغاية. ليس فقط لزيادة الطلب عليه من قبل الكثير، بل أيضًا بناء هذا المشروع يساهم في توفير جزء كبير، من نسبة الاستيراد لمنتجات التمور. بجانب تقليل حجم الطلب المتزايد بشكل كبير للغاية. 

كما أن تنفيذ هذا المشروع يعمل على تنمية الاقتصاد العام للبلاد، مع توفير منتجات متميز بأوزان مختلفة، وبأسعار في المتناول. مع الحرص على الاهتمام بعامل النظافة، والجودة بخصوص عملية التغليف، وغير ذلك.

لكن الراغبة في تنفيذ هذا المشروع، يحتاج إلى التعرف على الكثير من التفاصيل المهمة، والتي تدعم عملية التنفيذ لهذه الفكرة المقترحة. وهذا الدور تحديدًا لا يمكن القيام به دون الاعتماد على دراسة جدوى، غنية بالكثير من التفاصيل المتميزة عن المشروع الاستثماري المقترح.

ما هي القيود التي تعمل على حلها دراسة جدوى مشروع تمور؟

كما أشرنا في البداية أن هذا المشروع من المشاريع المربحة، والتي تحقق عائد مادي مميز لدى مدير المشروع. ولكن على الرغم من ذلك، إلا أن إجراء دراسة جدوى لمشروع قبل اتخاذ أي خطوة، ذات صلة بعملية الاستثمار من عدمها أمر مهم للغاية، ولابد من ضرورة الحرص على القيام به بشكل كبير.

وذلك لإنارة الطريق أمام مدير المشروع، وتوجيه نحو الوجهة الصحيحة، والتي تدعم فكرته الاستثمارية في النهاية. وهذا إلى جانب أنه هناك الكثير من القيود، والتي تتعلق بتنفيذ المشروع الاستثماري المقترح، والتي لابد من ضرورة الحرص على إزالتها، لتحقيق النجاح الكبير الخاص بالمشروع، والتي تتمثل في الآتي:

أولًا القيود الداخلية للمشروع:

وتشتمل القيود الداخلية للمشروع على كافة المعضلات، التي من المحتمل مواجهتها في البيئة الداخلية للمشروع. ومن خلال إجراء دراسة جدوى مشروع تمور قبل التنفيذ يتم التعرف على القيود الداخلية، والتي تتعلق بالآتي:

1. قيود تتعلق بالتجهيزات المكانة.
2. الأمور التقنية.
3. البرامج التكنولوجية.
4. الماكينات، والآلات التشغيلية.
5. قيود مالية، والتي قد يعاني منها الكثير لأنها في كثير من المرات يكون حجم رأس مال المشروع يفوق القدرات المالية للمستثمر، لذا سيتم اللجوء إلى مصادر خارجية.
6. ثانيًا القيود الخارجية:

إن المشكلات، والقيود التي يتعرض لها المشروع لم تكن قيود داخلية فقط. فـ هناك قيود خارجية تعمل دراسة جدوى مزرعة تمور على توضيحها، للتغلب عليها. وتتمثل في التالي:

1. تقلبات وأوضاع السوق.
2. المنافسة القوية.
3. خصائص الجمهور المستهدف.
4. تعارض المشروع مع اللوائح، والقوانين السائدة في البلاد.
5. قيود تتعلق باستخراج التصاريح، والتراخيص لـ بناء مشروعك الاستثماري.
6. قيود ذات صلة بالخدمات اللوجستية

واستنتاجًا لما سبق: –

هناك الكثير من القيود التي يواجهها تنفيذ مشروع التمور المقترح. وللتغلب عليها، وتوفير حلول لها يحتاج منك إلى إعداد دراسة جدوى مشروع تمور احترافية، وذلك للتخلص من هذه القيود، وإزالتها.

وإذا كنت في حاجة إلى مساعدة مهنية، لتنفيذ دراسة الجدوى للمشروع. فـ لا تتردد كثيرًا في زيارة الموقع الإلكتروني (info@mada-consulting.com) لمكتب ” مدى ” أفضل مكتب دراسات جدوى في الخليج، للحصول على أفضل الخدمات، التي تمكنك من تحويل مشروعك الجديد إلى واقع.