أصبح قطاع الزراعة من أكثر القطاعات الحيوية المتواجدة بقوة على ساحة الاستثمار في عديد من الدول وذلك مع وجود العديد من الأراضي الزراعية بمساحات شاسعة في عديد من البلاد وبالأخص في البلدان العربية.
في حين أن الاستثمار في القطاعات المعدنية والصناعية والعقارية ومعظم القطاعات التي تتطلب رأس مال ضخم يحمل قدر كبير من المخاطرة، إلا أن الاستثمار في القطاع الزراعي يعد فرصة استثمار مميزة في العديد من البلدان العربية، وخاصة أن تلك القطاعات غالبًا ما تعاني من التضخم وارتفاع قيمة الأصول مما يؤثر بالسلب على الاستثمار ويقلل من فرص إقبال المستثمرين على هذه القطاع ويسهم في الاتجاه نحو القطاع الزراعي.
أسباب الاستثمار في القطاع الزراعي :
ما الذي يجعلك تتخذ قرار بالاستثمار في أحد المشاريع الزراعية دون التفكير في الاستثمار في القطاعات الأخرى؟
- قطاع الزراعة قطاع مفتوح يحمل بين طياته فرص تعاون حقيقة بين القطاع الخاص والعام لاستغلال مثل هذه الفرص.
- تنوع الفرص الحقيقة للاستثمار في هذا القطاع ما بين زراعة المحاصيل وإقامة صناعات عليها وتعبئة وتغليف المنتجات.
- معالجة المحاصيل وتطوير المنتجات لتحسين المنتج
- إمكانية إقامة صناعة كبيرة أساسية وثانوية على القطاع الزراعي مثل صناعة( الغذاء – الأدوية البشرية والبيطرية- اللقاحات الكيميائية – الأعلاف – الكيماويات – … إلخ)
- الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومات لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع مثل ( الإعفاءات الضريبية – توفير الأراضي الزراعية بأسعار منخفضة – شراء المحاصيل – تسهيل عملية التصدير – توفير سلالات زراعية تعمل على زيادة الإنتاج…إلخ)
الصناعات التي تقوم على القطاع الزراعي:
نظرًا لأن الاستثمار في القطاع الزراعي يعد استثمار حيوي ومميز فإن هناك صناعات كثيرة تقوم على هذا القطاع الحيوي، ويمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه الخصائص في إقامة مشاريع زراعية والاستفادة أيضًا من فرص إقامة صناعات عليها في المشروع الواحد أو من خلال إقامة عدد من المشروعات:
- صناعة حفظ المعلبات للمواد الغذائية والعصائر
- صناعة تغليف وتعبئة المواد الغذائية
- إقامة صناعات على المحاصيل الزراعية مثل الكاكاو ونواة النخيل
- إنتاج البذور وصناعات الأسمدة والمواد الكيماوية
- إنتاج الأعلاف البيطرية
- إنتاج مستحضرات التجميل والوصفات العلاجية والتجميلية
- إنتاج الزيوت
- التوسع في إجراء البحوث في قطاع الزراعة لتحسين فرص الاستثمار
مزايا الاستثمار في القطاع الزراعي :
- توفير فرص عمل كبيرة وملموسة في الزراعة مما يسهم في الحد من البطالة.
- زيادة الدخل لكل من المزارعين والعمال وأصحاب الاستثمار مما من شأنه أن يساعد على تحسين الوضع الاقتصادي
- تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء على المستوى المحلي مع إمكانية التصدير للخارج
- المساهمة في تطوير إنتاج المحاصيل الزراعية وفقًا للمتغيرات المناخية
- الاستفادة من التكنولوجيا في تطوير الإنتاج والتصنيع الغذائي بشكل أفضل
سيؤدي تطوير تقنيات التكيف المناسبة إلى تحسين الاستفادة من الطبيعة والاستثمار بشكل أفضل.
كيف تبدأ الاستثمار في الزراعة؟
إذا كان القطاع الزراعي يحمل هذه الفرص الكبيرة ويتمتع بمزايا كبيرة، فكيف يمكن أن تبدأ استثمارك وكيف تضمن نجاح استثماراتك الزراعية ؟
- استخدام أساليب الزراعة الحديثة
- مراعاة اختيار المحصول المراد الاستثمار فيه وفقًا للظروف المناخية التي يتطلبها الإنتاج
- التخطيط الجيد ودراسة المشروع جيدًا قبل البدء في الاستثمار
تساعد عوامل المناخ في معظم البلدان العربية على زراعة مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية من الفواكه والخضروات ومحاصيل الأشجار إلى المحاصيل الجذرية. بما يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من عناصر الطبيعة. وهذا ما يسهم في إقامة مزيد من مشاريع الزراعة والتجارة والصناعة. للاستفادة من النظام البيئي الزراعي.
إذا كنت بحاجة لاتخاذ قرار أفضل بشأن بدء أو تطوير استثماراتك في قطاع الزراعة فيسعدنا أن نوفر لك الاستشارة الرشيدة والخبرة اللازمة على يد نخبة من رواد الاستثمار في شركة مدى للاستشارات الاقتصادية. احصل على المساعدة الآن.
